وكالة مهر للأنباء-عبدالله مغامس: أفاد موقع "AS-Source News" العسكري في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" أن محركي البحث "جوجل" و"آبل" قاما بحذف اسم دولة فلسطين من خرائطهما المعتمدة، حيث تظهر في خرائط "جوجل" عند البحث عن دولة فلسطين، الدول المجاورة لها فقط.
واستخدم المغردون إضافة الى هاشتاغ "#فلسطين" كلا من "#فلسطين_على_الخارطة" و "#فلسطين_قضيتي" و"#فلسطين_كلها_لنا" و "جوجل فلسطين"، مشددين على ان فلسطين ستبقى فلسطين مهما فعل الأعداء ولن يمحوها التاريخ، وأكدوا على ان شركتا جوجل وآبل لن تغيرا حقيقة التاريخ والجغرافيا مهما فعلتا.
وفي هذا الصدد اجرينا حواراً مع الاعلامية الفلسطينية "سها جادالله" ومديرة تحرير جريدة "الجمهورية اليوم دوت كوم" ونائبة رئيس دائرة الإعلام في رابطة مثقفي مصر والشعوب العربية، وأتى نص الحوار على الشكل التالي:
س: کیف تنظرون الی قیام شرکتا "جوجل" و"آبل" الأمریکیتین بحذف دولة فلسطین من خرائطهما المعتمدة؟وما هو الهدف من هذه الخطوة، وکیف ستؤثر علی القضیة الفلسطینیة؟
إن ما قامت به شركتا "جوجل" و"ابل" ما هو إلا انحياز اعمى للاحتلال الصهيوني، ومن المؤكد أن هذه الخطوة جاءت بدعم من اللوبي الرقمي الصهيوني الذي ينتشر بقوة الصناعات التقنية ويؤثر بها بشكل كبير.
الهدف من هذه الخطوة إنما استمرار لإعطاء من لا حق له حق، "تطبيق صفقة القرن" و"خطة الضم"، و"طمس الهوية الفلسطينية"، ومن المؤكّد سوف يكون لها تأثير كبير على القضية الفلسطينية، حيث ستغيير الحقائق وذلك تلبية لأهداف أمريكية وصهيونية، لاستكمال المشروع الصهويني بأرض الميعاد من النهر للبحر .
وتأتي هذه الخطوة في ظل محاولة الإدارة الأمريكية تطبيق صفقة القرن، ومحاولات الاحتلال من ضم الأغوار والضفة الغربية.
س: في رأيكم كيف ستكون ردة فعل الشارع العربی والاسلامی تجاه هذه الخطوة؟
راينا في الفترة الماضية ردود خجلة، من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبّروا عن غضبهم ورفضهم لهذه الخطوة النكراء، ولكن مازالت هذه الردود لم تصل لحجم القضية.
للاسف الشارع العربي والإسلامي وفي ظل جاحة كورونا وانشغال كل شعب بهموم بلاده، اصبحت قضيتنا الفلسطينية أمر ثانوي بالنسبة لهم، وخاصة ما يراه الشارع العربي من انقسام في الصف الفلسطيني الذي نأمل أن ينتهي قريبا، بالاخص ما شاهدناه الأسابيع الماضية من تقارب من قبل الإخوة الفلسطينين لمواجهة خطة الضم الفلسطينية، الاتجاه الي الجانب القانوني وهذا ما سعت له السلطة الفلسطينية لمقاضاة هذه الشركات خطوة في الاتجاه الصحيح لتاكيد الحق الفلسطيني قانونيا.
وعبّر المغردون على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" عن دعمهم للدولة الفلسطينية بعد إخفاء اسم فلسطين من خرائط جوجل، وهى الخطوة التى أثارت ردود فعل عربية غاضبة، ومطالبات لمحرك البحث العالمى بالتراجع عن هذا الإجراء.
س: بنظرکم کیف ستکون رده الفعل من قبل حرکات المقاومه فی فلسطین ولبنان؟
صدر عن حركات المقاومة من بيانات إدانة للفعل، ونأمل أن يكون هناك تحرك قوي سواء للمقاومة في الدول العربية وايضا للفصائل الفلسطينية لوضع حد لتغول الاحتلال في أراضينا المقدّسة.
/انتهى/
تعليقك